سلالام بنوتااات جبتـ لكم
اليومـ قصائد للمتنبيـ ^_^
محمد بن زريق ما نرى أحدا
مُحَمّدَ بنَ زُرَيْقٍ ما نَرَى أحَدا---- إذا فَقَدْناكَ يُعطي قبلَ أن يَعِدَا
وقَدْ قَصَدْتُكَ والتّرْحالُ مُقترِبٌ--------- والدّارُ شاسِعَةٌ والزّادُ قد نَفِدَا
فَخَلِّ كَفّكَ تَهْمي وَاثنِ وابِلَها----------- إذا اكْتَفَيْتُ وإلاّ أغرَقَ البَلَدَا
إن القوافي لم تنمك وإنما
إنّ القَوافيَ لَمْ تُنِمْكَ وَإنّمَا---------- مَحَقَتْكَ حتى صِرْتَ ما لا يُوجَدُ
فَكَأنّ أُذْنَكَ فُوكَ حينَ سَمِعْتَها-------- وَكَأنّهَا مِمّا سَكِرْتَ المُرْقِدُ
محمد بن زريق ما نرى أحدا
مُحَمّدَ بنَ زُرَيْقٍ ما نَرَى أحَدا ----------إذا فَقَدْناكَ يُعطي قبلَ أن يَعِدَا
وقَدْ قَصَدْتُكَ والتّرْحالُ مُقترِبٌ------------ والدّارُ شاسِعَةٌ والزّادُ قد نَفِدَا
البَلَدَا
---------
يستعظمون أبياتا نأمت بهايَسْتَعْظِمُونَ أُبَيّاتاً نَأمْتُ بهَا------------- لا تَحْسُدُنّ على أنْ يَنْأمَ الأسَدَا
لَوْ أنّ ثَمّ قُلُوباً يَعْقِلُونَ بهَا-------------------- أنْساهُمُ الذّعْرُ ممّا تحتَها الحَسَدَا
أما الفراق فإنه ما أعهد
أمّا الفِراقُ فإنّهُ ما أعْهَدُ هُوَ تَوْأمي لوْ أنّ بَيْناً يُولَدُ
ولَقَد عَلِمْنا أنّنا سَنُطيعُهُ------------- لمّا عَلِمْنَا أنّنَا لا نَخْلُدُ
وإذا الجِيادُ أبا البَهِيِّ نَقَلْنَنا------------- عَنكُم فأرْدأُ ما ركِبتُ الأجوَدُ
مَن خَصّ بالذّمّ الفراقَ فإنّني------------ مَن لا يرَى في الدهر شيئاً يُحمَدُ
وزيارة عن غير موعد
وزِيارَةٍ عَنْ غَيرِ مَوْعِدْ---------------- كالغُمضِ في الجفنِ المُسهَّدْ
مَعَجَتْ بِنا فيها الجِيا-------------- دُ مَعَ الأميرِ أبي مُحَمّدْ
حَتى دَخَلْنَا جَنّةً لَوْ------------------------- أنّ ساكِنَها مُخَلَّدْ
خَضْراءَ حَمْراءَ التّرا بِ--------------- كأنّها في خَدِّ أغْيَدْ
أحْبَبْتُ تَشْبيهاً لَهَا----------------- فَوَجَدْتُهُ ما ليسَ يُوجَدْ
وإذا رَجَعْتَ إلى الحَقَا------------ ئِقِ فَهْيَ واحدَةٌ لأوْحَدْ يا من رأيت الحليم وغدا
يا مَنْ رَأيْتُ الحَليمَ وَغْدَا---------- بِهِ وحُرَّ المُلُوكِ عَبْدَا
مالَ عَليّ الشّرابُ جِدّا----------- وأنْتَ للمَكْرُماتِ أهْدَى
فإنْ تَفَضّلْتَ بانْصِرافي ---------------عَدَدْتُهُ مِنْ لَدُنْكَ رِفْدَا
فماذا تركت لمن لم يسد
أمِنْ كُلّ شيءٍ بَلَغْتَ المُرادَا ---------وفي كلّ شأوٍ شأوْتَ العِبَادَا
فَمَاذا تَرَكْتَ لمَنْ لم يَسُد---------- وماذا ترَكْتَ لمَنْ كانَ سَادَا
كأنّ السُّمانَى إذا ما رَأتْكَ--------------- تَصَيَّدُها تَشْتَهي أنْ تُصادَا
ما ذا الوداع وداع الوامق الكمد
ما ذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ-------------- هذا الوَداعُ وَداعُ الرّوحِ للجَسَدِ
إذا السّحابُ زَفَتْهُ الرّيحُ مُرْتَفِعاً---------- فَلا عَدا الرّمْلَةَ البَيضاءَ من بَلَدِ
ويا فِراقَ الأميرِ الرّحْبِ مَنْزِلُهُ---------------- إنْ أنْتَ فارَقْتَنَا يَوْماً فلا تَعُدِ
وبنية من خيزران ضمنت
وبَنِيّةٍ مِنْ خَيْزُرانٍ ضُمّنتْ------- بِطّيخَةً نَبَتَتْ بنارٍ في يَدِ
نَظَمَ الأميرُ لها قِلادَةَ لُؤلُؤٍ---------- كفِعالِهِ وكَلامِهِ في المَشْهَدِ
كالكأسِ باشَرَها المِزاجُ فأبرَزَتْ------- زَبَداً يَدورُ على شَرابٍ أسْوَدِ
وسوداء منظوم عليها لآلىء
وسَوْداءَ مَنظومٍ عَلَيها لآلىءٌ-------- لها صُورَةُ البِطّيخِ وهيَ من النّدِّ
كأنّ بَقايا عَنبَرٍ فوْقَ رَأسِها طلوعُ-------------- رَواعي الشيبِ في الشَعَرِ الجعْدِ
أتنكر ما نطقت به بديها
أتُنكِرُ ما نَطَقْتُ بهِ بَديهاً------------ ولَيسَ بمُنْكَرٍ سَبْقُ الجَوادِ
أُراكِضُ مُعوِصاتِ الشّعرِ------------- قسراً فأقْتُلُها وغيري في الطّرادِ
تحياآآآتي لكمـ \\ شيختـالزيناااتـ
اليومـ قصائد للمتنبيـ ^_^
محمد بن زريق ما نرى أحدا
مُحَمّدَ بنَ زُرَيْقٍ ما نَرَى أحَدا---- إذا فَقَدْناكَ يُعطي قبلَ أن يَعِدَا
وقَدْ قَصَدْتُكَ والتّرْحالُ مُقترِبٌ--------- والدّارُ شاسِعَةٌ والزّادُ قد نَفِدَا
فَخَلِّ كَفّكَ تَهْمي وَاثنِ وابِلَها----------- إذا اكْتَفَيْتُ وإلاّ أغرَقَ البَلَدَا
إن القوافي لم تنمك وإنما
إنّ القَوافيَ لَمْ تُنِمْكَ وَإنّمَا---------- مَحَقَتْكَ حتى صِرْتَ ما لا يُوجَدُ
فَكَأنّ أُذْنَكَ فُوكَ حينَ سَمِعْتَها-------- وَكَأنّهَا مِمّا سَكِرْتَ المُرْقِدُ
محمد بن زريق ما نرى أحدا
مُحَمّدَ بنَ زُرَيْقٍ ما نَرَى أحَدا ----------إذا فَقَدْناكَ يُعطي قبلَ أن يَعِدَا
وقَدْ قَصَدْتُكَ والتّرْحالُ مُقترِبٌ------------ والدّارُ شاسِعَةٌ والزّادُ قد نَفِدَا
البَلَدَا
---------
يستعظمون أبياتا نأمت بهايَسْتَعْظِمُونَ أُبَيّاتاً نَأمْتُ بهَا------------- لا تَحْسُدُنّ على أنْ يَنْأمَ الأسَدَا
لَوْ أنّ ثَمّ قُلُوباً يَعْقِلُونَ بهَا-------------------- أنْساهُمُ الذّعْرُ ممّا تحتَها الحَسَدَا
أما الفراق فإنه ما أعهد
أمّا الفِراقُ فإنّهُ ما أعْهَدُ هُوَ تَوْأمي لوْ أنّ بَيْناً يُولَدُ
ولَقَد عَلِمْنا أنّنا سَنُطيعُهُ------------- لمّا عَلِمْنَا أنّنَا لا نَخْلُدُ
وإذا الجِيادُ أبا البَهِيِّ نَقَلْنَنا------------- عَنكُم فأرْدأُ ما ركِبتُ الأجوَدُ
مَن خَصّ بالذّمّ الفراقَ فإنّني------------ مَن لا يرَى في الدهر شيئاً يُحمَدُ
وزيارة عن غير موعد
وزِيارَةٍ عَنْ غَيرِ مَوْعِدْ---------------- كالغُمضِ في الجفنِ المُسهَّدْ
مَعَجَتْ بِنا فيها الجِيا-------------- دُ مَعَ الأميرِ أبي مُحَمّدْ
حَتى دَخَلْنَا جَنّةً لَوْ------------------------- أنّ ساكِنَها مُخَلَّدْ
خَضْراءَ حَمْراءَ التّرا بِ--------------- كأنّها في خَدِّ أغْيَدْ
أحْبَبْتُ تَشْبيهاً لَهَا----------------- فَوَجَدْتُهُ ما ليسَ يُوجَدْ
وإذا رَجَعْتَ إلى الحَقَا------------ ئِقِ فَهْيَ واحدَةٌ لأوْحَدْ يا من رأيت الحليم وغدا
يا مَنْ رَأيْتُ الحَليمَ وَغْدَا---------- بِهِ وحُرَّ المُلُوكِ عَبْدَا
مالَ عَليّ الشّرابُ جِدّا----------- وأنْتَ للمَكْرُماتِ أهْدَى
فإنْ تَفَضّلْتَ بانْصِرافي ---------------عَدَدْتُهُ مِنْ لَدُنْكَ رِفْدَا
فماذا تركت لمن لم يسد
أمِنْ كُلّ شيءٍ بَلَغْتَ المُرادَا ---------وفي كلّ شأوٍ شأوْتَ العِبَادَا
فَمَاذا تَرَكْتَ لمَنْ لم يَسُد---------- وماذا ترَكْتَ لمَنْ كانَ سَادَا
كأنّ السُّمانَى إذا ما رَأتْكَ--------------- تَصَيَّدُها تَشْتَهي أنْ تُصادَا
ما ذا الوداع وداع الوامق الكمد
ما ذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ-------------- هذا الوَداعُ وَداعُ الرّوحِ للجَسَدِ
إذا السّحابُ زَفَتْهُ الرّيحُ مُرْتَفِعاً---------- فَلا عَدا الرّمْلَةَ البَيضاءَ من بَلَدِ
ويا فِراقَ الأميرِ الرّحْبِ مَنْزِلُهُ---------------- إنْ أنْتَ فارَقْتَنَا يَوْماً فلا تَعُدِ
وبنية من خيزران ضمنت
وبَنِيّةٍ مِنْ خَيْزُرانٍ ضُمّنتْ------- بِطّيخَةً نَبَتَتْ بنارٍ في يَدِ
نَظَمَ الأميرُ لها قِلادَةَ لُؤلُؤٍ---------- كفِعالِهِ وكَلامِهِ في المَشْهَدِ
كالكأسِ باشَرَها المِزاجُ فأبرَزَتْ------- زَبَداً يَدورُ على شَرابٍ أسْوَدِ
وسوداء منظوم عليها لآلىء
وسَوْداءَ مَنظومٍ عَلَيها لآلىءٌ-------- لها صُورَةُ البِطّيخِ وهيَ من النّدِّ
كأنّ بَقايا عَنبَرٍ فوْقَ رَأسِها طلوعُ-------------- رَواعي الشيبِ في الشَعَرِ الجعْدِ
أتنكر ما نطقت به بديها
أتُنكِرُ ما نَطَقْتُ بهِ بَديهاً------------ ولَيسَ بمُنْكَرٍ سَبْقُ الجَوادِ
أُراكِضُ مُعوِصاتِ الشّعرِ------------- قسراً فأقْتُلُها وغيري في الطّرادِ
تحياآآآتي لكمـ \\ شيختـالزيناااتـ